وكالة أنباء الحوزة - شدد الشيخ نبيل قاووق، على أن "استهداف المدنيين بالنسبة للمقاومة هو خط أحمر، وقرارها هو أن يدفع العدو الثمن المؤلم عند أي تجاوز لهذا الخط، ولا تساهل ولا مسايرة مع أي وساطات إقليمية أو دولية عندما يكون هناك استهداف للمدنيين، ونحن في المقاومة لم ولن نتأخر في الرد بما هو أشد على أي استهداف للمدنيين، وهذا ما تشهده المستوطنات الإسرائيلية الشمالية".
وخلال احتفال تأبيني في بلدة عيتا الجبل، أشار قاووق إلى أن "الوساطات والضغوط التي تحصل في لبنان، تروّج وتسوّق للشروط والمطالب الإسرائيلية، وقرار المقاومة هو أن نبقى في الميدان وأن نستمر في العمليات، مهما كانت الضغوط والتهديدات، وأن نبقى في موقع النصرة لغزة طالما استمر العدوان".
ولفت إلى أن "فصائل المقاومة في غزة ولبنان والعراق واليمن، استطاعت أن تضع العدو الإسرائيلي على مسار الهزيمة، وأن استمرار هذه الفصائل بالعمليات، هو الطريق الوحيد الذي نفرض فيه على العدو إيقاف الحرب على غزة".
وشدد قاووق على أن "مساعدة العدو من أي دولة عربية، هو عار فوق كل عار، وأكبر من خطيئة، وإنما هو خيانة، وعتبنا ليس على أميركا، فهي من الطبيعي أن تكون إلى جانب العدو، لأنها هي من أخذ القرار بالعدوان على غزة، وهي المسؤول الأول عن المجازر".
رمز الخبر: 369306
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٢٠:٤١
- الطباعة
وكالة الحوزة - أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" أن "استهداف المدنيين بالنسبة للمقاومة هو خط أحمر، وقرارها هو أن يدفع العدو الثمن المؤلم عند أي تجاوز لهذا الخط.